تناغم التراث

مجموعة تناغم التراث – مزيج من الأصالة والجمال اليدوي

تجسّد مجموعة تناغم التراث روح الإبداع المصري في أجمل صورها. فهي تجمع بين جمال الحرف اليدوية ودفء التراث الذي يطل من كل خيط ولون. ومنذ اللحظة الأولى، تمنح المجموعة أي مساحة لمسة من الهوية المصرية الأصيلة والدفء البصري، لتتحول إلى ركن مفعم بالفخامة والراحة.

مكوّنات مجموعة تناغم التراث

تتألف المجموعة من أربع بوفات دائرية فاخرة بالإضافة إلى طاولة خشبية ثمانية الجوانب. تم تصميم كل قطعة بعناية لتكون متينة، عملية، ومليئة بالتفاصيل الفنية المستوحاة من التراث المصري.

الحرف اليدوية في البوفات

كل بوف في المجموعة منسوج يدويًا بخيوط كليم قطنية طبيعية. وتظهر على السطح نقوش هندسية مستوحاة من الكليم التقليدي، مما يعكس حياة الريف المصري بروحها الهادئة والألوان المبهجة.
في المنتصف، يبرز شكل هندسي باللون الأزرق الفيروزي، يحيط به مزيج متناغم من الأحمر والأخضر والأصفر والبرتقالي. وترمز هذه الألوان إلى عناصر الطبيعة الأربعة، في إشارة لانسجام الأرض والماء والهواء والنار.

وتتوزع الطبقات اللونية بشكل تدريجي ومنسق، ما يمنح القطعة توازنًا بصريًا وجاذبية فورية. وتضيف الشرّابات الصغيرة لمسات مرحة مستوحاة من المجالس البدوية، مما يعزز الطابع الشرقي الأصيل.

راحة تدوم مع الاستخدام اليومي

تحتوي البوفات على حشوة قطنية كثيفة تحافظ على ثبات الشكل وعلى راحة الجلوس طويلًا. وتتميّز بخفة الوزن، ما يجعل نقلها واستخدامها في عدة أماكن أمرًا سهلاً وعمليًا.

طاولة تناغم التراث – محور المجموعة

تأتي الطاولة الخشبية الثمانية الجوانب كعنصر مركزي يعزز التناسق العام. قاعدتها مصنوعة من الخشب الطبيعي لضمان المتانة، بينما يغطيها قماش كليم منسوج يدويًا بنفس الأسلوب المستخدم في البوفات.
يساهم هذا التناسق في خلق وحدة بصرية تجعل المجموعة مثالية للجلسات العائلية، الضيافة، والمناسبات الخاصة.

تناغم مثالي مع جميع المساحات

بفضل تصميمها التراثي المعاصر، تتناسب مجموعة تناغم التراث مع المساحات الداخلية والخارجية، مثل الشرفات، البلكونات، أركان الجلوس، والبيئات البوهيمية. كما أنها تضيف روحًا احتفالية خلال رمضان، وتناسب المقاهي أو الفنادق التي تهتم بإبراز الحرف المصرية الأصيلة.

قطعة فنية تحمل توقيع الحرفي المصري

ما يميّز مجموعة تناغم التراث هو أنها ليست منتجات متكررة، بل قطع فريدة تحمل بصمة كل حرفي شارك في صنعها. كل نخلة، وكل نقش، وكل لون يروي قصة تاريخ طويل من الإبداع المصري.