قلادة خرتوش الفرعون المفتوح هي قطعة فنية تتجاوز حدود الزمن، تجمع بين روح الحضارة المصرية القديمة وجمال التصميم العصري. استُوحي شكلها من الخرتوش الملكي الذي كان يُنقش داخله اسم الفرعون ليمتد أثره إلى الأبد، ولحمايته من الشرور وتزويده بطاقة الخلود. غير أن هذه القلادة المعاصرة تأتي بتصميم مفرّغ، يُبرز جمال المساحات الفارغة كما لو كانت نوافذ تُطل على ماضٍ نابض بالحياة.
داخل الخرتوش، تتناغم الرموز الهيروغليفية بتفاصيل دقيقة. الطائر المجنح يرمز إلى الروح التي تحلّق في دروب المعرفة والحكمة. يليه الرمز المتموّج الذي يشير إلى الماء، مصدر الحياة والحركة، وهو أيضًا تجسيد للطاقة المتدفقة. أما الريشة فهي رمز الحقيقة والعدل، المستمدة من مبدأ “ماعت” الذي قامت عليه أخلاقيات المصري القديم. إضافة إلى ذلك، تتألق الرموز الملكية التي كانت تُخلّد أسماء الفراعنة وتمنحهم الهيبة والحماية.
يعزز التصميم المفرّغ مرور الضوء عبر القلادة، مما يجعلها تبدو وكأنها قطعة أثرية أعيد تشكيلها بعين حديثة. الضوء الذي ينساب من خلالها يلعب دورًا بصريًا مهمًا، إذ يضيف أبعادًا مختلفة لكل حركة. كما أن الإطار البيضاوي الرفيع الذي يحيط بالنقوش، يجسّد الحماية الملكية التي كانت تحيط بالأسماء والرموز المقدسة.
صُنعت القلادة من معدن متين مطلي بالفضة اللامعة، وتم تشطيبها يدويًا ليعكس بريقًا ناعمًا يناسب الإطلالات اليومية أو المناسبات الراقية. تصميمها الخفيف يجعلها مثالية للارتداء لفترات طويلة دون عبء. كما يمكن تنسيقها مع سلاسل بأطوال مختلفة للحصول على مظهر أنيق ومتدرج.
هذه القلادة ليست مجرد إكسسوار، بل رسالة قوة واتصال بجذور عميقة. إنها تعبير عن الاعتزاز بالهوية، والانفتاح على التاريخ، والتوازن بين البساطة والهيبة. سواء قُدمت كهدية ذات معنى أو ارتدتها لتعبري عن ذوقك الفريد، فهي قطعة تروي حكاية حضارة لا تموت.
