وسادة الصعيد – تحفة تنبض بعبق التراث
وسادة الصعيد هي أكثر من مجرد قطعة ديكور، إنها عمل فني ينبض بالتراث المصري الأصيل. تجسد روح الصعيد بفنونه وألوانه، وتعكس حكايات الأجداد التي نُسجت بخيوط من الحب والإبداع.
تصميم مستوحى من الصعيد المصري
تتميز وسادة الصعيد بلونها الأحمر الغني الذي يرمز إلى الطاقة والقوة. تمتزج معه تفاصيل هندسية دقيقة بألوان تراثية مثل الأخضر الذي يعبر عن الحياة والنماء، والبرتقالي الذي يضيف دفئًا بصريًا جذابًا، والبيج الذي يمنح توازنًا وانسجامًا مريحًا للعين. هذه الألوان لا تأتي عبثًا؛ فهي رموز للحياة، الشمس، والنخيل، وللأرض الخصبة التي تميز جنوب مصر.
صناعة يدوية تعكس روح الأصالة
صُنعت الوسادة يدويًا على أيدي حرفيين مصريين مهرة، توارثوا تقنيات النسيج عبر الأجيال. القماش المستخدم قطن طبيعي متين وناعم في الوقت نفسه. أما الحشوة الداخلية فهي من فوم عالي الكثافة يمنح ثباتًا مثاليًا وشكلاً أنيقًا حتى مع الاستخدام اليومي. علاوة على ذلك، يحافظ النسيج على ألوانه الأصلية لسنوات طويلة دون أن يتغير.
تناسب كل المساحات
بفضل تصميمها المتناسق، يمكن وضع وسادة الصعيد في المجالس العربية، أو غرف المعيشة، أو الزوايا الهادئة. كما تضيف لمسة دافئة للأماكن الحديثة التي تبحث عن الأصالة والبساطة في الوقت نفسه. ومن ناحية أخرى، يمكن دمجها مع قطع أثاث عصرية لتكوين مزيج فني جذاب بين الحداثة والتراث.
قطعة تعبّر عن هوية وفخر
اقتناء هذه الوسادة يعني امتلاك جزء من روح مصر. فهي تمثل فن الحرفيين الذين صنعوا الجمال بخيوط بسيطة. وسادة الصعيد تجمع بين الراحة، الفن، والهوية، لتكون أكثر من مجرد وسادة — بل تجربة تراثية متكاملة تعيد إلى بيتك عبق الماضي وسحر الحاضر.


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.